نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 93
الأئمة إلا أن الناس كانوا يكثرون عليه حتى لا يضبط الأخذ عليهم، فيجمعهم، ويجلس على كرسي، ويتلو القرآن من أوله إلى آخره، وهم يسمعون ويضبطون عنه حتى المقاطع والمبادئ، وربما وقع منه خطأ، فيأمرهم بمحوه من كتبهم.
ألف كتبًا كثيرة في اللغة والنحو والقراءة منها: معاني القرآن، والقراءات، مقطوع القرآن وموصوله، والهاءات.
توفي برنبويه قرية من قرى الري في رحلته مع الرشيد: إلى خراسان، وتوفي معه محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة فقال الرشيد: دفنا الفقه والنحو برنبويه، وكان ذلك سنة 289هـ، كما قال البخاري، وأبو عمر الدوري، وابن مجاهد1.
راوياه:
اشتهر بالرواية عنه اثنان: الليث والدوري.
الليث:
هو الليث بن خالد المروزي، وقيل البغدادي.
ثقة، معروف، حاذق، ضابط، عرض القراءة على الكسائي وهو من أجل أصحابه، وروى الحروف عن حمزة بن القاسم الأحول، وعن اليزيدي.
وروى القراءة عنه عرضًا وسماعًا سلمة بن عاصم صاحب الفراء وغيره.
توفي سنة 240هـ، كما ذكره الأهوازي في كتابه الوجيز[2].
الدوري:
سبقت الترجمة له عند حديثنا عن راويي عمرو بن العلاء؛ لأنه روى قراءة عمرو وقراءة الكسائي جميعًا، وهو نزيل سامرا، وشيخ قراء زمانه، وروى القراءة عنه الإمام الطبري، المفسر، المؤرخ، ورئي أحمد بن حنبل يكتب عنه. توفي سنة 246.
1راجع في ترجمته: السبعة لابن مجاهد، ووفيات الأعيان، والإقناع ج1 ص 138، ومعرفة القراء الكبار 1/ 100، والنشر 1/ 172، والأعلام 5/ 94. [2] راجع في ترجمة الإقناع ج1 ص140، ومعرفة القراء الكبار 1/ 173.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 93