نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 91
مولى الأنصار[1] وقيل: إنه مولى الزُّهْرِيين.
يقال: إنه كان ربيب نافع، وأنه هو الذي لقبه به لجودة قراءته؛ لأن "قالون" بلسان الروم "جيد"[2].
وقد حقق ابن الجزري هذا الأمر فقال: سألت الروم عن ذلك، فقالوا: نعم، غير أنهم نطقوا لي بالقاف كافًا على عادتهم[3].
كما قالوا: إن عبد الله بن عمر كانت له جارية رومية، وكانت تقول له: أنت قالون. أي رجل صالح.
قرأ القرآن على "نافع" كثيرًا، وكان جيد القراءة، وكان أصم لا يسمع البوق لكن ينظر إلى شفتي القارئ ويرد عليه اللحن والخطأ.
ولد سنة 120هـ في أيام هشام بن عبد الملك، وقرأ على نافع سنة 150، ومات سنة 205هـ من أيام المأمون وله خمس وثمانون سنة[4]. [1] هذه الرواية نقلها ابن الباذش عن أبي علي الحسن بن علي الأهوازي شيخ القراء في عصره توفي بدمشق سنة 446هـ، وقرأ عليه غلام الهراس، وأبو القاسم الهذلي، وله كتاب: "الوجيز في القراءات الثمان" ينقل عنه أبو جعفر بن الباذش كثيرًا. [2] الإقناع ج1 ص58. [3] طبقات القراء 1/ 615. [4] راجع في ترجمته بجانب ما سبق النشر 1/ 112 والنجوم الزاهرة 2/ 235، والأعلام 4/ 366.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 91