نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 42
غير أننا لا نقطع بأن هذا الكتاب في الاحتجاج، غير أننا نظن ظنًّا قويًّا أن الرجل في مقام الفصل والموازنة لا بد أن يكون النحو وسيلة من وسائله لا سيما وأنه قارئ ونحوي.
ومنهم محمد بن الحسن الأنصاري "351هـ" ألف كتاب السبعة بعللها.
ومنهم أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم العطار "362هـ" أحد قراء دار السلام، ذكر له ابن النديم عددًا من الكتب في اللغة والنحو والقراءات ومنها "احتجاج القراءات" وذلك بعد وفاة ابن مجاهد واشتهار تسبيعه.
ثم ألف أبو علي الفارسي "377" كتابه المشهور: "الحجة في علل القراءات السبع" ويرى صاحب كشف الظنون أن هذا الكتاب شرح لكتاب القراءات السبع لابن مجاهد[1].
ومنها كتاب الحجة لابن خالويه "370" هـ وهو مطبوع ومحقق. وقد تشكك في نسبته بعض الباحثين.
ثم ألف مكي ابن أبي طالب "437هـ" كتابه الكشف عن وجوه القراءات وعللها وحججها.
4- علم القراءات:
ويتناول الأصول المطردة في القراءات من الوقف والابتداء، والإمالة والفتح والهمز والتسهيل، والتفخيم والترقيق ونحوها. والفرش، ويتناول القراءات غير المطردة، والتي تناقلتها الروايات بأسانيدها الصحيحة. [1] كشف الظنون ج2 ص1448.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 42