نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 36
إمام معتبر جمع القراءات في كتاب.
وقد بلغ عدد ما ألف في القراءات حتى تسبيع ابن مجاهد نحو أربعين مؤلفًا منهم من اقتصر على قراءة واحدة ومنهم من تناول أكثر ومن هذه المؤلفات: كتاب القراءات لخلف بن هشام البزار، وكتاب القراءات لابن سعدان، وكتاب القراءات لأبي حاتم السجستاني، وكتاب القراءات لثعلب، وكتاب القراءات لابن قتيبة[1].
ثم اتسعت حركة التأليف والتدوين في القراءات:
فكتب ابن مجاهد كتابه السبعة، وله كتاب القراءات الكبير وكتاب القراءات[2] الصغير، وكتب إسماعيل بن إسحاق المالكي المتوفى سنة 310 هـ كتابًا في القراءات سماه "الجامع" جمع فيه عددًا من القراءات[3].
وممن ألف في القراءات أحمد بن جبير المتوفى سنة 358 هـ ألف كتابًا ضمنه قراءة أئمة الأمصار الخمسة: مكة والمدينة، والبصرة، والكوفة والشام[4].
ومنهم الإمام محمد بن أحمد الداجوني المتوفى سنة 334 ألف كتابًا سماه "القراءات الثمانية".
جمع فيه قراءات الأئمة السبعة، وأضاف إليهم قراءة أبي جعفر[5]. [1] راجع الفهرست ص53. [2] الفهرست ص53. [3] النشر ج1 ص34. [4] طبقات القراء ج1 ص42. [5] غاية النهاية ج2 ص77.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 36