responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل    جلد : 1  صفحه : 35
وجعلهم فيما أحسب خمسة وعشرين قارئًا مع هؤلاء السبعة[1].
ويذهب حاجي خليفة في كشف الظنون إلى أن أول من نظم كتابًا في القراءات السبع هو: الحسين بن عثمان بن ثابت البغدادي الضرير، المتوفى سنة 378 هـ[2].
وما ذهب إليه صاحب كشف الظنون بعيد عما قرره المحققون من المؤرخين إلا إذا كان في حسابه أنه يعني أول من دون في القراءات نظمًا.
ويرى بعض الباحثين المعاصرين أن أولية التدوين في القراءات ترجع إلى يحيى بن يعمر المتوفى سنة 90 هـ[3].
وفي هذا الاتجاه جانب كبير من المبالغة؛ وذلك لأمور.
منها أن القرن الأول لم يكن عصر تأليف في أي فرع من فروع المعرفة، وإنما كان عصر رواية.
وأنه إذا وجد في أحد المراجع أن يحيى بن يعمر كتب في القراءات فليس معنى هذا أنه دون مؤلفًا يعتد به[4]، وهذا لا يقدح في مكانته العلمية وإسهامه في خدمة القرآن الكريم.
ونخلص من هذا إلى أن ابن سلام -كما قال صاحب النشر- أول

[1] النشر ج1 ص34 ط القاهرة.
[2] كشف الظنون ج2 ص1317.
[3] ذهب إلى هذا الرأي الأستاذ فؤاد سزكين في "تاريخ التراث العربي". قسم القراءات ج1 ص9 والدكتور عبد الهادي الفضلي القراءات القرآنية -تاريخ وتعريف ص27.
[4] ذكر ابن النديم في الفهرست من بين كتب القراءات: كتاب القراءات لأبي عمرو بن العلاء وهو أحد القراء السبعة ت154هـ والرأي فيه لا يتعدى ما ذكرته في أولية: يحيى بن يعمر.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست