نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 266
يرفض أحدهما ويستعمل الآخر، مع أن كل واحد مثل الآخر في الحسن والكثرة"[1].
قضية النقط والشكل، والحركات الإعرابية..
أهي السبب فيما وقع من اختلاف القراءات.
لقد ساق جولد تسيهر عددًا من الأمثلة التي كشفت عن سوء فهمه أو سوء طويته.
فذكر عددًا من القراءات سبب الاختلاف فيها عدم النقط مثل قوله تعالى: {مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ} [2]، بالباء الموحدة وفي قراءة "تستكثرون" بالثاء المثلثة[3]، وفي السورة نفسها[4]: {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} بالباء في قراءة "نَشْرًا"[5]، بالنون، ثم يعرض صورًا أخرى ويقول: "وفي آية94 من سورة النساء تظهر على الأخص هذه الظاهرة في كل الحروف تقريبًا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا} وفي قراءة "فتثبتوا" ورسم هذه الكلمة محتمل للقراءتين "وَسَوَا".
ثم يسوق الأمثلة للقراءات الناشئة عن فقدان الشكل في الخط العربي وعدم وجود الحركات النحوية فيذكر هذه الآية من سورة الحجر: {مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ} [6]، ففيها هذه [1] الحجة 1ص 376. [2] سورة الأعراف: 48. [3] لم ترد في القراءات الأربع عشرة -راجع الإتحاف ص225. [4] الآية 75. [5] بالباء قراءة عاصم وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بالنون -النشر ج2 ص269. [6] سورة الحجر: 8.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 266