نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 218
فهذه هي الأسباب الموجبة للإمالة ما لم يمنع من ذلك الحروف المستعلية[1]، أو الراء غير المكسورة.
من الواضح أن هذه الأسباب لا تخرج عن الثلاثة التي ذكرها مكي، وأن ابن السراج نقل هذه الأصول عن كتاب سيبويه[2]، وقد صرح ابن الباذش أن أباه أخبره بذلك، كما أخبره أن سيبويه زاد ثلاثة أسباب شاذة:
وهي إمالة الألف المشبهة بالألف المنقلبة، وذلك مثل هاء التأنيث في الوقف.
والإمالة للفرق بين الاسم والحرف مثل الحروف في فواتح السور.
والإمالة لكثرة الاستعمال[3]، كما أميل "الحجاج" إذا كان علمًا لكثرته في الكلام.
بعض وجوه الاختلاف والاتفاق بين النحاة والقراء:
نتيجة لما عرفناه من أن منهج القراء والقراءات السند المتواتر والاتباع وجدنا ما أشرت إليه آنفًا من وجوه اختلاف واتفاق بين النحاة والقراء، وكلها في دائرة أسباب الإمالة سواء القياسية منها والشاذة.
1- ما وقع فيه حرف استعلاء متقدمًا على الألف، أو متأخرًا عنها [1] هي التي يجمعها قولهم: خص ضغط قظ. [2] باب الإمالة في الكتاب لسيبويه ج4 ص117 "هارون" أشار الدكتور شلبي في كتاب الإمالة أنه بالموازنة بين ما استخرجه من الكتاب. وما جاء في أصول ابن السراج اتضح فيه أن ابن السراج أغفل الإمالة للإمالة مع أن نقل ابن الباذش يؤكد أن ابن السراج لم يغفل هذا الأمر، ولعل سر هذا أن الدكتور شلبي اعتمد في نقل كلام ابن السراج على الهمع ج2 ص200. [3] الإقناع ج1 ص269، والكتاب ج4 ص135- 138.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 218