نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 215
يقول: "صار بمكان كذا وكذا أي بإمالة الألف في صار"[1]، والمعروف أن كثير عزة من خزاعة[2].
وقال أبو بكر بن مقسم: إن أكثر أهل اليمن يميلون ألف حتى؛ لأن الإمالة غالبة على ألسنتهم في أكثر الكلام[3].
ويقول الأشموني في شرحه على الألفية: نقل عن بعض الحجازيين إمالة نحو: "خاف، وطاب" وفاقًا لبني تميم، وعامتهم يفرقون بين ذوات الواو نحو: "خاف"، فلا يميلون، وذوات الياء نحو: "طاب"، فيميلون[4]، ومثل هذا القول سبق لأبي حيان أن قرره في الارتشاف[5].
وعند القراء:
من القراء من لم يمل وهو ابن كثير، ومنهم من اتجه إلى الإمالة.
والذين يميلون قسمان:
قسم يكثر من الإمالة وهم ورش وأبو عمرو، وحمزة والكسائي.
والقسم الآخر منهم مقلون وهم قالون وابن عامر وعاصم.
وهناك علاقة واضحة بين القراء المكثرين من الإمالة، وبيئاتهم وشيوخهم؛ إذا أغلبهم من العراقيين وقد نزل فيهم من قبائل العرب أسد وتميم[6]. [1] الكتاب لسيبويه ج2 ص261. [2] الأغاني ج2 ص25. [3] همع الهوامع للسيوطي ج2 ص204. [4] منهج السالك ج4 ص210. [5] ارتشاف الضرب لأبي حيان مخطوط ص209. [6] راجع بحث هذه المسألة بتفصيل في كتاب الإمالة في القراءات واللهجات العربية ص154 وما بعدها. د. شلبي.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 215