نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 192
وسنعرض مذاهب القراء في المد بشمول وإيجاز بعون الله وحده:
1- اتفق العلماء على أن المد الطبيعي لا يتجاوز حركتين بقدر ما يبرز صوت الحرف فحسب.
2- واتفق العلماء أيضًا على وجوب المد، وتمكينه في نوعين المد المتصل، سواء أكانت الهمزة متوسطة أم متطرفة، والمد اللازم الكلمي بنوعيه: المثقل والمخفف، وكذلك اللازم الحرفي بنوعيه أيضًا.
وكذلك كلمة: {مَحْيَاي} في سورة الأنعام: الآية 162، في الوقف والوصل في قراءة ورش[1] عن نافع.
وتمد بمقدار أربع حركات أو خمس فإن وقفت عليها تزاد إلى ست، وإلى هذا ذهب حفص وآخرون.
وهناك ملاحظة:
هي أن المد اللازم الحرفي مقصور على فواتح السور، لكن فواتح السور ليست كلها مما يمد مدًّا واجبًا باتفاق؛ إذ إن المد فيها إنما كان لعلة التقاء الساكنين، ومن هنا قسمت إلى أربعة أقسام، كما ذهب لذلك مكي وأبو عمرو.
أ- قسم هجاؤه على حرفين، يجمع حروفه قولنا: "حي طهر" ويمد مدًّا طبيعيًّا لا إشباع فيه وروى عن ورش الإشباع فيه إتباعًا لما التقى فيه ساكنان.
ب- قسم هجاؤه على ثلاثة أحرف أوسطه متحرك نحو: "ألف" ولا مد فيه؛ لأنه ليس فيه حرف مد. [1] راجع الإقناع ج1 ص462.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 192