نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 158
ويقابل الأصول ما يسمى بالفرش: وهو ما كان غير مطرد من حروف القراءات، أو ما قل دوره منها، وسميت فرشًا؛ لأنها لما كانت مذكورة في أماكنها من السور دون أصل يجمعها صارت كالمفروشة بخلاف الأصول التي تتصف بالاطراد، وبعض القراء يسمون الفرش فروعًا في مقابلة الأصول[1].
ويرى شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل، المعروف بأبي شامة المقدسي أن الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن الكريم هي هذه الأصول التي أشرنا إليها مع مزج بعضها ببعض على النحو الذي بيناه فيما سبق[2].
وهذا الرأي أغفل الأحكام غير المطردة، وهي المعروفة بالفرش أو الفروع، كما أنه من ناحية أخرى نرى الأصول أكثر من سبعة، كما هو واضح. [1] سراج القارئ المبتدي وتذكرة المقرئ المنتهي لابن الفاصح ص148 الحلبي مصر والإتحاف ص118. [2] المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز لأبي شامة المقدسي ت 665هـ ط بيروت ص127.
1- الوقف والابتداء: الوقف: الوقف في اللغة: الكف والحبس.
وفي اصطلاح القراء: عبارة عن قطع الصوت عند آخر الكلمة زمنًا يتنفس فيه عادة بنية استئناف القراءة لا بنية الإعراض عنها[1].
ولدراسة الوقف على منهج القراء، وفي علم القراءات جانبان[2]. [1] النشر ج1 ص334، الإتحاف ص100، هداية القارئ ص371. [2] النشر ج1 ص323 بتصرف.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 158