نام کتاب : مختصر معارج القبول نویسنده : آل عقدة، هشام جلد : 1 صفحه : 39
6-الرفع والصعود والعروج إليه تبارك وتعالى، فمن ذلك:
أ-رفع عيسى عليه السلام كما في قوله تعالى: {بل رفعه الله إليه} [1] .
ب-صعود الأعمال إليه، كما في قَوْلِهِ: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يرفعه} [2] .
جـ- صعود الأرواح إليه، كما في حديث البراء الطويل الصحيح، وفيه أن الملائكة تصعد بروح المؤمن حتى السماء السابعة فيقول الله تعالى: (أعيدوه ... ) الحديث [3] .
د-عروج الملائكة والروح إليه:
قال تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه} [4] ، وفي حديث الصحيحين (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل والنهار وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ وَصَلَاةِ الْفَجْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بهم ... ) الحديث.
هـ-مِعْرَاجُ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى وَإِلَى حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ كما ثبت في الأحاديث الصحيحة المشهورة. وسيأتي بيان ذلك في الباب الأخير من الكتاب إن شاء الله تعالى.
7-التَّصْرِيحُ بِنُزُولِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ: (ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فاستجب لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ له) .
8-تَنَزُّلُ الْمَلَائِكَةِ وَنُزُولُ الْأَمْرِ مِنْ عِنْدِهِ وَتَنْزِيلُ الكتاب من كما في كثير من الآيات. [1] النساء: 158. [2] فاطر: 10. [3] صححه الألباني. انظر التعليق على شرح الطحاوية ص385، أحكام الجنائز ص156-159، ومختصر العلو حديث 36. [4] المعارج: 4.
نام کتاب : مختصر معارج القبول نویسنده : آل عقدة، هشام جلد : 1 صفحه : 39