responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر معارج القبول نویسنده : آل عقدة، هشام    جلد : 1  صفحه : 165
الفصل الأول: الإسلام
هَذِهِ هِيَ الْمَرْتَبَةُ الْأُولَى فِي حَدِيثِ عُمَرَ رضي الله عنه الذي ذكرناه.
*أولاً - تعريف الإسلام:
-الإسلام لغة: الانقياد والإذعان
-أما في الشريعة فإطلاقه حالتان:
الحالة الأولى: أن يطلق على الانفراد غَيْرَ مُقْتَرِنٍ بِذِكْرِ الْإِيمَانِ فَهُوَ حينئذٍ يُرَادُ به الدين كله، أصوله وفروعه، من اعتقاداته وأقواله وأفعاله لقوله تعالى:
{إن الدين عند الله الإسلام} [1] وقوله تعالى: {ورضيت لكم الإسلام ديناً} [2] وقوله تَعَالَى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ منه} [3] وقوله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السلم كافة} [4] أي في كافة شرائعه. ويقول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ حَسَنَةٍ كَانَ أَزْلَفَهَا وَمُحِيَتْ عَنْهُ كُلُّ سَيِّئَةٍ كَانَ أزلفها) [5] فَإِنَّ الِانْقِيَادَ ظَاهِرًا بِدُونِ إِيمَانٍ لَا يَكُونُ حُسْنَ إِسْلَامٍ بَلْ هُوَ النِّفَاقُ فَكَيْفَ تُكْتَبُ له حسنات أو تمحى عنه سيئات؟ .

[1] آل عمران: 19.
[2] المائدة: 3.
[3] آل عمران: 85.
[4] البقرة: 208.
[5] رواه النسائي بإسناد حسن، انظر: جامع الأصول بتحقيق الأرناؤوط ج9 ص 358 ورواه البخاري معلقاً - دون ذكر كتابة الحسنات -، انظر: الفتح ج1 ص 122، 123. وصححه الألباني. انظر الصحيحة 247.
نام کتاب : مختصر معارج القبول نویسنده : آل عقدة، هشام    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست