responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور نویسنده : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    جلد : 1  صفحه : 257
أَنَّ أَبا بَكرٍ ذكرَ أَنهُ حَنِقَ عَلى عُمَرَ [1].
وَثبَتَ أَنَّ أَقوَاما كانوْا يَسْتَرْقوْنَ، وَكانَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرْقِيْهمْ [2].
وَثبتَ في «الصَّحِيْحَيْن» ِ: (أَنَّ النّاسَ لمّا أَجْدَبوْا سَأَلوْا النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْتَسْقِي لهمْ فدَعَا الله َ لهمْ فسُقوْا) [3].
وَفي «الصَّحِيْحَيْن» ِ أَيضًا: (أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخطابِ رَضِيَ الله ُ عَنْهُ اسْتَسْقى باِلعَبّاس ِ، فدَعَا فقالَ: «اللهُمَّ إنا كنا إذا أَجْدَبنا نتوَسَّلُ إليْك َ بنبينا فتسْقينا، وَإنا نتوَسَّلُ إليْك َبعَمِّ نبيِّنَا فأَسْقِنَا» فيُسْقوْن) [خ (1010)].

[1] - رَوَاهُ البُخارِيُّ في «صَحِيْحِهِ» (3661)، (4640) مِنْ حَدِيْثِ أَبي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ الله ُ عَنْه.
[2] - وَمِنْ ذلِك َ: مَا أَخْرَجَهُ البُخارِيُّ في «صَحِيْحِهِ» (5675)، (5743)، (5744)، (5750) وَمُسْلِمٌ (2191) مِنْ حَدِيْثِ عَائِشَة َرَضِيَ الله ُ عَنْهَا: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانَ يَرْقِي يَقوْلُ: «امْسَحِ البَاسَ رَبَّ النّاس ِ، بيَدِك َ الشِّفاءُ، لا كاشِفَ لهُ إلا َّ أَنت».
وَمَا أَخْرَجَهُ البُخارِيُّ في «صَحِيْحِهِ» أَيْضًا (5742) مِنْ حَدِيْثِ ثابتٍ عَنْ أَنس ِبْن ِمَالِكٍ رَضِيَ الله ُ عَنْه أَنَّ ثابتًا قالَ لهُ: يَا أَبا حَمْزَة َ اشْتَكيْتُ.
فقالَ أَنسٌ: أَلا أَرْقِيْك َ برُقيَةِ رَسُوْل ِاللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟
قالَ: بَلى.
قالَ: «اللهُمَّ رَبَّ النّاس ِ، مُذْهِبَ البَاس ِ، اشْفِ أَنتَ الشّافي، لا شَافِيَ إلا َّ أَنتَ شِفاءً لا يُغادِرُ سَقمًا».
[3] - أَخْرَجَهُ البُخارِيُّ في «صَحِيْحِهِ» (932)، (933)، (1033) وَمُسْلِمٌ (987) مِنْ حَدِيْثِ أَنس ِبْن ِ مَالِكٍ رَضِيَ الله ُ عَنْه.
نام کتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور نویسنده : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست