responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ماهية العقل ومعناه واختلاف الناس فيه نویسنده : الحارث المحاسبي    جلد : 1  صفحه : 235
وأستشهد عَلَيْهِ الْكتاب وَالسّنة وَإِجْمَاع الْأمة أَو استنباطا بَينا أَو قِيَاسا إِذا عدم الْبَيَان بِالنَّصِّ فِيمَا يجوز فِيهِ الْقيَاس وَإِلَّا فالتسليم
والأصون الْكَفّ عَن تكلّف مَا نهي عَنهُ مِمَّا يسع جَهله وَلَا يُؤَدِّي علمه إِلَى الْقُرْبَى بل ترك الْبَحْث عَنهُ هُوَ الْقُرْبَى والوسيلة إِلَى رضى الله عز وَجل
وَلَا غناء بِالْعَبدِ عَن التفكير وَالنَّظَر وَالذكر ليكْثر اعْتِبَاره وَيزِيد فِي علمه ويعلو فِي الْفضل
فَمن قل تفكره قل اعْتِبَاره وَمن قل اعْتِبَاره قل علمه وَمن قل علمه كثر جَهله وَبَان نَقصه وَلم يجد طعم الْبر وَلَا برد الْيَقِين وَلَا روح الْحِكْمَة
وَمَا بلغ علم من درس الْعلم بِلِسَانِهِ وَحفظ حُرُوفه بِقَلْبِه وأضرب عَن النّظر والتذكر والتدبر لمعانيه وَطلب بَيَان حُدُوده
مَا أقربه فِي حَيَاته من حَيَاة الْبَهَائِم الَّتِي لَا تعرف إِلَّا مَا باشرته بجوارحها لَكِن المتذكر النَّاظر فِيمَا يسمع المتدبر لما

نام کتاب : ماهية العقل ومعناه واختلاف الناس فيه نویسنده : الحارث المحاسبي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست