ألا يتقي الله هؤلاء العلماء الذين يكتمون الحق ويشجعون على الكفر.
أمن أجل دريهمات بخسة أو جاهٍ زائل يرتكبون هذه الجرائر في حق أنفسهم وفي حق العامة.
أن هذا النوع من العلماء هم الضالون المضلون.
وبعد أيها القارئ الكريم:
فأنني لما كنت ممن يعلم هذه الحقائق المروعة المتمثلة في تفشي الشرك الأكبر بشكل مخيف في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
فأني استخرت الله تعالى واتكلت عليه.
فأصدرت هذه الرسالة بعنوأن "كيف نفهم التوحيد"، راجيا من الله تعالى أن يتقبلها مني ... وأن ينفع بها عباده الذين ضلوا عن علم أو عن غير علم.
أنها مني محاولة متواضعة لإخراج من يريد الله تعالى ... إخراجه من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد.
أنه نعم المولى ونعم النصير ...