responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف نفهم التوحيد نویسنده : باشميل، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 44
قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا، وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد، حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم عبدت ... "
2- وبمثل قوله ابن عباس، قال الكلبي في كتابه (الأصنام) ص 52 قال مايأتي: "ثم جاء القرن الثالث فقالوا ما عظم أولونا هؤلاء إلا وهم يرجون شفاعتهم عند الله فعبدوهم ".
3- وقال محمد بن كعب عن (ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر) :
"هذه أسماء قوم صالحين كانوا بين آدم ونوح، فلما ماتوا كانوا لهم أتباعا يقتدون بهم، ويأخذون مأخذهم في العبادة، فجاءهم إبليس وقال لهم، لو صورتم صورهم كان أنشط لكم وأشوق إلى العبادة، ففعلوا، ثم نشأ قوم بعدهم، فقال لهم إبليس: إن الذين كانوا قبلكم كانوا يعبدونهم فعبدوهم ".
متى بدأت عبادة الأصنام؟
فابتداء عبادة الأوثان كان من ذلك، وسميت تلك الصور بهذه الأسماء لأنهم صوروها على صور أولئك القوم من المسلمين.
وروى ابن جرير عن محمد بن قيس قوله: "كانوا قوما صالحين بين آدم ونوح، وكان لهم أتباع يقتدون بهم، فقالوا: لو صورناهم كان أشوق لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم فصوروهم" وإلى مثل هذا ذهب عكرمة والضحاك وقتادة وابن اسحاق.

نام کتاب : كيف نفهم التوحيد نویسنده : باشميل، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست