نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 69
فصل (1)
وقد بين الله تعالى في كتابه حقيقة الإسلام الذي تصلح به القلوب والأعمال. قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِن} [2] .
وفي "المسند" عن أبي قزعة الباهلي عن حكيم بن معاوية عن أبيه [3] أنه قال: والله يا رسول ما أتيتك إلا بعد ما حلفت عدد أصابعي هذه أن [4] لا أتيك فبالذي بعثك بالحق ما بعثك به؟ قال: "الإسلام"، قال: وما الإسلام؟ قال: "أن تسلم قلبك وتوجه وجهك إلى الله وأن تصلي الصلوات المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة" [5] .
وقال تعالى [6] : {وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ
(1) في "ش" بياض بمقدار كلمة: (في المصورة التي لدي) . [2] سورة النساء، الآية: 125. [3] في جميع النسخ: "عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده" وهو وهم، والصواب ما أثبت. [4] في (الأصل) : "أني.." والمثبت من: "م" و"ش"، وهو الموافق لما في "المسند". [5] أخرجه الإمام أحمد: (5/3) ، وابن حبان كما في "الإحسان": (1/189، ح/160)
كلاهما من طريق أبي قزعة الباهلي عن حكيم بن معاوية بن حيده عن أبيه، وبنحوه أخرجه
النسائي في "المجتبى" كتاب الزكاة باب وجوب الزكاة: (5/4و5) وأيضاً في "الكبرى":
(2/5) ، والحاكم: (4/600و601) كلاهما من طريق بهز بن حكيم عن أبيه عن جده.
قال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. وهو صحيح. [6] سقطت من "ش": "تعالى".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 69