responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 66
إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِين} (1)
قال ابن الجزري [2] في تفسير [3] الحصن الحصين: {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي} أي عن [4] دعائي وصرح به غيره من المفسرين – ([6]كأبي جعفر بن جرير[6] [5]) [6] - وغيرهم.
وقال تعالى: {وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [7] بحذف الياء أي يا ربنا، ومعناها أدعو وهو العامل للنصب في
المضاف، ثم قال في آخر الآية {قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا} [8] ، فعلم يقيناً أن
المراد بقوله {دَعْوَتُكُمَا} قول موسى {رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} وموسى يدعو وهارون يؤمن، وهذا هو حقيقة الدعاء في الكتاب والسنة واللغة والعرف والاستعمال مطّرد [9] ، وهذا في القرآن أكثر من أن يحصى.

(1) سورة غافر، الآية: 60.
[2] في جميع النسخ: "ابن الجوزي"، وهو خطأ.
[3] انظر شرح "الحصن الحصين" للشوكاني ص19.
[4] زاد في "م" و"ش": "أي دعائي".
[5] زاد في "م" و"ش" "في تفسيره"، وانظر تفسير "ابن جرير: (24/51 و52) .
[6] ما بين القوسين سقط من: (المطبوعة) .
[7] سورة يونس، الآية: 88.
[8] سورة يونس، الآية: 89.
[9] سقطت من: (المطبوعة) : "مطرد".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست