نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 100
انتهى ([2]كلام العلامة –رحمه الله [1] –وهو يحكي ما وقع في هذه الأمة من الشرك العظيم كما لا يخفى على ذوي البصاير[2]) [2] .
ومما يقرر ما قدمناه –من أن مدلول الدعاء هو السؤال والطلب رغبة أو رهبة [3] أو مجموعهما –ما ذكره البخاري رحمه الله تعالى وغيره من المحدثين والمفسرين فإنه قال في صحيحه: كتاب الدعوات، باب [4] قول الله تعالى:
{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِين} (5)
ولكل [6] نبي دعوة مستجابة.
حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه [7] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لكل نبي دعوة [8] بها، وأريد أن أختبأ دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة" [9] زاد مسلم" وهي [10] نائلة إن شاء الله تعالى من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئاً" [11] وذكر –رحمه الله- (12) [1] سقطت "رحمه الله" من: "م" و "ش" و (المطبوعة) . [2] ما بين القوسين سقط من: (المطبوعة) . [3] في "م" و "ش": "برغبة ورهبة". [4] ليس في مطبوعة الصحيح: "باب".
(5) سورة غافر، الآية: 60. [6] في مطبوعة الصحيح: "باب لكل ... ". [7] ليس في مطبوعة الصحيح: "رضي الله عنه". [8] في مطبوعة الصحيح: "....دعوة مستجابة". [9] في مطبوعة الصحيح: "في الآخرة". [10] في مطبوعة "صحيح مسلم": "فهي". [11] انظر "البخاري": (ح/6304) وأيضاً أخرجه في كتاب "التوحيد"باب المشيئة والإرادة:
(ح/7474) ، وانظر "صحيح مسلم": (1/189) .
(12) زاد في "م" و "ش": "تعالى".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 100