responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الأصنام نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 36
ذَا الْخَلَصَةِ فَقَالَ بَلَى فَوَجَّهَهُ إِلَيْهِ
فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى بني أَحْمَسَ مِنْ بَجِيلَةَ فَسَارَ بِهِمْ إِلَيْهِ
فَقَاتَلَتْهُ خَثْعَمٌ وَبَاهِلَةُ دُونَهُ
فَقَتَلَ مِنْ سَدَنَتِهِ مِنْ بَاهِلَةَ يَوْمَئِذٍ مِائَةَ رَجُلٍ وَأَكْثَرَ الْقَتْلَ فِي خَثْعَمٍ وَقَتَلَ مِائَتَيْنِ مِنْ بَنِي قُحَافَةَ بْنِ عَامر بن خَثْعَمٍ
فَظَفِرَ بِهِمْ وَهَزَمَهُمْ وَهَدَمَ بُنْيَانَ ذِي الْخَلَصَةِ وَأَضْرَمَ فِيهِ النَّارَ فَاحْتَرَقَ
فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمٍ ... وَبَنُو أُمَامَةَ بِالْوَلِيَّةِ صُرِّعُوا ... ثُمْلا يُعَالِجُ كُلُّهُمْ أُنْبَوبَا
جَاءُوا لِبَيْضَتِهِمْ فَلاقَوْا دُونَهَا ... أُسْدًا تَقُبُّ لَدَى السُّيُوفِ قَبِيبَا
قَسَمَ الْمَذَّلَةِ بَيْنَ نِسْوَةِ خَثْعَمٍ ... فِتْيَانُ أَحْمَسَ قِسْمَةً تَشْعِيبَا ...
وَذُو الخلصة الْيَوْم عتبَة بَاب مَسْجِد تبَالَة
وبلغنا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى تَصْطَكَّ أَلْيَاتُ نِسَاءِ دوسٍ عَلَى ذِي الْخَلَصَةِ يَعْبُدُونَهُ كَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَهُ
وَكَانَ لمالكٍ وَمَلْكَانَ ابْنَيْ كِنَانَةَ بِسَاحِلِ جُدَّةَ وَتِلْكَ النَّاحِيَةِ صَنَمٌ يُقَالُ لَهُ سَعْدٌ

نام کتاب : كتاب الأصنام نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست