responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الأصنام نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 30
وَقد كَانَت الْعَرَبُ تُسَمِّي بِأَسْمَاءٍ يَعْبُدُونَهَا
لَا أَدْرِي أَعَبَدُوهَا للأصنام أم لَا مِنْهَا عبد يَا ليل وَعبد غنم وَعبد كلال وَعبد رِضًى
وَذَكَرَ بَعْضُ الرُّوَاةِ أَنَّ رِضًى كَانَ بَيْتًا لِبَنِي رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ فَهَدَمَهُ الْمُسْتَوْغِرُ
وَهُوَ عَمْرُو بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ
وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْمُسْتَوْغِرَ لأَنَّهُ قَالَ ... يَنِشُّ الْمَاءُ فِي الرَّبَلات مِنْهَا ... نشيش الرضف فِي اللَّبَنِ الْوَغِيرِ ...
قَالَ الْوَغِيرُ الْحَارُّ
وَقَالَ الْمُسْتَوْغِرُ فِي كَسْرِهِ رِضًى فِي الإِسْلامِ فَقَالَ ... وَلَقَدْ شَدَدْتُ عَلَى رِضَاءَ شَدَّةً ... فَتَرَكْتُهَا تَلا تُنَازِعُ أَسْحَمَا
... وَدَعَوْتُ عَبْدَ اللَّهِ فِي مَكْرُوهِهَا ... وَلِمِثْلِ عَبْدِ اللَّهِ يُغْشَى الْمَحْرَمَا ... وَقَالَ ابْنُ أَدْهَمَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ عوفٍ مِنْ كَلْبٍ ... وَلَقَدْ لَقِيتُ فَوَارِسًا مِنْ قَوْمِنَا ... غَنَظُوكَ غَنْظَ جَرَادَةِ الْعَيَّارِ
وَلَقَدْ رَأَيْتُ مَكَانَهُمْ فَكَرِهْتُهُمْ ... كَكَرَاهَةِ الْخِنْزِيرِ لِلإِيغَارِ ...

نام کتاب : كتاب الأصنام نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست