مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
قول الفلاسفة اليونان الوثنيين في توحيد الربوبية
نویسنده :
سعود بن عبد العزيز الخلف
جلد :
1
صفحه :
211
وَالنَّصَارَى مثل سبينوزا الْيَهُودِيّ
[1]
.
بَيَان بطلَان قَول الوجوديين من الفلاسفة:
قَول الوجوديين من جنس قَول الْمَلَاحِدَة السَّابِق فِي عدم إِثْبَات وجود لله عز وَجل وجودا متميزاً بِهِ عَن سَائِر الْمَخْلُوقَات، إِلَّا أَن من يسمون بالملاحدة أَنْكَرُوا وجوده جملَة وتفصيلاً، أما هَؤُلَاءِ فقد زَعَمُوا أَن وجود هَذَا الْكَوْن هُوَ وجوده وَهُوَ ذَاته تَعَالَى الله عَن قَوْلهم، وَهُوَ قَول لَا نصيب لَهُ من الْحق وَالْهدى، وأوجه بُطْلَانه هِيَ أوجه بطلَان الَّذِي قبله. وَيُزَاد عَلَيْهَا أَيْضا:
1- أَن هَذَا فِيهِ طعن فِي الله عز وَجل وَسَب لَهُ هُوَ من أقبح الطعْن والسب لَهُ سُبْحَانَهُ حَيْثُ زَعَمُوا أَنه تَعَالَى عَن قَوْلهم هُوَ هَذِه الموجودات بِمَا فِيهَا من طيب وخبيث وَخير وَشر، وجعلوه تَعَالَى عَن قَوْلهم الناكح والمنكوح، والآكل والمأكول، والشارب والمشروب إِلَى غير ذَلِك من الْمعَانِي وَالْأَحْوَال المتضادة والمتناقضة، وَقد عَابَ الله عز وَجل من زعم أَن الله هُوَ الْمَسِيح بن مَرْيَم وكفره قَالَ عز وَجل: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} الْمَائِدَة (72) .
كَمَا عَابَ تبَارك وَتَعَالَى من ادّعى لَهُ الْوَلَد، وَجعل هَذَا القَوْل من أقبح القَوْل وأفسده، واعتبره سُبْحَانَهُ سباً شنيعاً لَهُ، وَلم يكن لِابْنِ آدم أَن يسب الله تبَارك وَتَعَالَى أَو ينتقصه قَالَ عز وَجل {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً} مَرْيَم (88-93) .
[1]
بنيركت أوباروخ سبينوزا يَهُودِيّ هولندي من الْقَائِلين بوحدة الْوُجُود توفّي سنة 1677م. الموسوعة الفلسفية (ص 237) .
نام کتاب :
قول الفلاسفة اليونان الوثنيين في توحيد الربوبية
نویسنده :
سعود بن عبد العزيز الخلف
جلد :
1
صفحه :
211
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir