نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 1 صفحه : 277
وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام أَكثر منافقي هَذِه الْأمة قراؤها
وَفِي حَدِيث الشّرك أخْفى فِي أمتِي من دَبِيب النَّمْل على الصَّفَا
وَقَالَ حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ
وَكَانَ الرجل يتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يصير بهَا منافقاً إِلَى أَن يَمُوت وَإِنِّي لأسمعها من أحدكُم فِي الْيَوْم عشر مَرَّات
وَقَالَ بعض الْعلمَاء أقرب النَّاس من النِّفَاق من يرى أَنه بَرِيء من النِّفَاق
وَقَالَ حُذَيْفَة المُنَافِقُونَ الْيَوْم أَكثر مِنْهُم على عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكَانُوا إِذْ ذَاك يخفونه وهم الْيَوْم يظهرونه وَهَذَا النِّفَاق يضاد صدق الْإِيمَان وكماله وَهُوَ
نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 1 صفحه : 277