responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 136
وَمَال إِلَى حسم الْبَاب أَرْبَاب الظَّوَاهِر
وَالظَّن بِأَحْمَد بن حَنْبَل رَضِي الله عَنهُ أَنه علم أَن الإستواء لَيْسَ هُوَ الإستقرار وَالنُّزُول لَيْسَ هُوَ الإنتقال وَلكنه منع من التَّأْوِيل حسما للباب ورعاية لصلاح الْخلق فَإِنَّهُ إِذا فتح الْبَاب اتَّسع الْخرق وَخرج الْأَمر عَن الضَّبْط وَجَاوَزَ حد الإقتصاد إِذْ حد مَا جَاوز الإقتصاد لَا يَنْضَبِط فَلَا بَأْس بِهَذَا الزّجر
وَيشْهد لَهُ سيرة السّلف فَإِنَّهُم كَانُوا يَقُولُونَ أمروها كَمَا جَاءَت حَتَّى قَالَ مَالك رَحمَه الله لما سُئِلَ عَن الإستواء الإستواء مَعْلُوم والكيفية مَجْهُولَة

نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست