responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة نویسنده : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    جلد : 1  صفحه : 26
أما التأويل الفاسد: فما من طامة أدخلت في الإسلام، أو راجت على بعض أهله إلا بسببه. وما افترقت أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة إلا بالتأويل.
ولم يقتل عثمان وعلي - رضي الله عنهما - إلا به، ولا مرقت الخوارج من الإسلام إلا لأجله، ولأجله استباحوا دماء المسلمين المعصومة وأموالهم. وكل فرقة ضلت عن صراط الله المستقيم، أو أضلت غيرها عنه: فبه وبسببه.
ولله در الإمام الكبير أبي عبد الله محمد ابن قيم الجوزية، حين وصف خطر التأويل الفاسد وضرره العظيم، فقال في نونيته " الكافية الشافية، في الانتصار للفرقة الناجية ": (فصل في جناية التأويل على ما جاء به الرسول، والفرق بين المردود منه والمقبول)
هذا وأصل بلية الإسلام من ... تأويل ذي التحريف والبطلان
وهو الذي قد فرق السبعين بل ... زادت ثلاثا قول ذي البرهان
وهو الذي قتل الخليفة جامع الـ ... ــقرآن ذا النورين والإحسان
وهو الذي قتل الخليفة بعده ... أعني عليا قاتل الأقران
وهو الذي قتل الحسين وأهله ... فغدوا عليه ممزقي اللحمان

نام کتاب : قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة نویسنده : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست