responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 152
من أخلاقهم وسيرهم، فإنهم كانوا على الهدي المستقيم" [1] .
أخرجه رزين.
وعن عمرو بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الدين بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء وهم الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي» رواه الترمذي [2] .
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم» رواه مسلم [3] .
وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من نبي بعثه الله في أمته قبلي إلا كان له في أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم تخلف من بعدهم خلوف، يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل» رواه مسلم [4] .

[1] وأخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم " (2 / 97) والهروي (ق86 / 1) من طريق قتادة عنه فهو منقطع انتهى من تخريج المشكاة (193) .
[2] برقم (2765) وقال: "هذا حديث حسن".
قلت: في إسناد الترمذي: كثير بن عبد الله بن عمرو وهو ضعيف، ومنهم من نسبه للكذب كما قال ابن حجر في "التقريب ". وأما الحديث فرواه مسلم في صحيحه (145) وغيره عن أبي هريرة دون قوله "وهم الذين يصلحون. . . ".
وأما بيان الغرباء بأنهم الذين يصلحون. ."، فقال الشيخ الألباني في "تخريجه للمشكاة" (170) : "رواه الخطابي في "الغريب" (ق 32 / 1) بهذا اللفظ وهو في "المسند" (4 / 73) بلفظ: "الذين يصلحون إذا فسد الناس" وسندهما ضعيف، لكن لفظ أحمد رواه أبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (ق 25 / 1) والآجري في "الغرباء " (ق 1 / 2) من حديث ابن مسعود بسند صحيح. ثم رواه الداني من حديث سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمرو بن العاص بسندين صحيحين وحديث سعد في المسند" أيضا (1 / 184) .
[3] رواه مسلم في مقدمة صحيحه (7) .
[4] برقم (50) .
نام کتاب : قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست