responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 100
والآخرة، فمن قذفها بما برأها الله منه، فقد كفر بالله العظيم، وكذّب بكتابه الحكيم.
ويتبرؤون من طريقة الروافض والشيعة، الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم [1] وطريقة النواصب والخوارج الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل.
ويمسكون عما شجر بين الصحابة، ويقولون: إن هذه الآثار المروية منها ما هو كذب، ومنها ما هو قد زيد فيه ونقص وغير عن وجهه، والصحيح منها هم فيه معذورون، إما مجتهدون مصيبون، وإما مجتهدون مخطئون، وهم مع ذلك يعتقدون أن كل أحد من الصحابة ليس معصومًا عن كبائر الإثم وصغائره، بل تجوز عليهم الذنوب في الجملة، ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما صدر منهم إن صدر، حتى إنهم يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم، ولهم من الحسنات التي تمحو السيئات ما ليس لمن بعدهم، وكلهم عدول بتعديل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت في قوله صلى الله عليه وسلم: أنهم «خير القرون» [2] وأن «المد

[1] ومن ذلك ما جاء في كتاب " تحفة العوام " مقبول جديد باللغة الأردية (ص 422) دعاء صنمي قريش: بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم العن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما اللذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك وعصيا رسولك وقلبا دينك وحرفا كتابك. . . والقوم يقصدون بصنمي قريش أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما -. وهذا الكتاب موثق من جمع من آياتهم تَبّا لها من آيات.
وانظر الكتب التالية عن الشيعة وخطرهم: " منهاج السنّة " لابن تيمية، " المنتقى " للذهبي، " الصراع بين الإسلام والوثنية " لعبد الله القصيمي، " جاء دور المجوس " د. عبد الله الغريب، " سراب في إيران " د. الأفغاني، " الخميني بين الاعتدال والتطرف ".
[2] لم أره بهذا اللفظ ولا " خير القرون قرني " وفي الصحيح: البخاري (5 / 259 فتح) ومسلم (2533) من حديث ابن مسعود مرفوعا " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ". وله ألفاظ أخرى وطرق متعددة، وهو حديث متواتر كما نص على ذلك الحافظ ابن حجر في مقدمة " الإصابة في تمييز الصحابة ".
نام کتاب : قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست