responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فوائد من شرح كتاب التوحيد نویسنده : عبد العزيز السدحان    جلد : 1  صفحه : 79
العقد فإنه يسمي الضرر الذي يريده، ويسمي الشخص الذي يريد أن يسحره، وعندما ينفث الساحر فإنه نفَسَه يكون مليئاً بالشر.
وإنما كان الساحر مشركاً لأنه قد عبد الشيطان وعظّمه، وأعظم الشرك شرك العبادة.
* * *
148: 199 [" ... ومَنْ تعلَّقَ شيئاً وُكل إليه" وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ألا هل أنبئكم ما العَضه؟ هي: النميمة القالةُ بين الناس" رواه مسلم] .
قال الشيخ أثابه الله: التعلق تعلقان تعلق بالقلب، وتعلق بالفعل، كمن يعلق على بدنه حروزاً.
العضة: على وزن "الوجه" بالفتح وعلى وزن "العِدة" بالكسر.
الذين قالوا: العِضة قالوا لأنه أنثها فقال: هي. لكن العرب تسمي العرب العَضه لأن النميمة تفسد كما يفسد السحر.
وممن تكلم على بشاعة النميمة وضررها ابن مفلح في الآداب الشرعية. ولا يقال أن النميمة شرك لا في الأقوال ولا في الاعتقادات، بل هي ذنب من أكبر الذنوب وأعظمها فساداً.
رُوي عن بعض السلف أنه قال: يفسد النمام في ساعة ما يفسد الساحر في سنة.
* * *
149: 199 [ولهما عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: "إن من البيان لسحراً"] .
قال الشيخ أثابه الله: والبيان من نعم الله تعالى على عباده قال

نام کتاب : فوائد من شرح كتاب التوحيد نویسنده : عبد العزيز السدحان    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست