responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فوائد من شرح كتاب التوحيد نویسنده : عبد العزيز السدحان    جلد : 1  صفحه : 114
يعاملني معاملة المؤذي، وإن كان الله لا يتضرر بأقوالهم وأفعالهم.
[وأنا الدهر] وليس الدهر اسماً من أسماء الله بل خلق من خلق الله، وذهب ابن حزم في المحلى في كتاب الأيمان والنذور أن الدهر من أسماء الله أخذاً بظاهر هذا الحديث.
وقال أثابه الله: أما قوله تعالى: {فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ} [فصلت: 16] {فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ} [القمر: 19] {وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا} [الحاقة: 7] جاءت وصفاً لما حصل في تلك الأيام.
* * *

[باب التسمي بقاضي القضاة ونحوه]
218: 214 [في الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنَّ أخنع اسم عند الله رجلٌ تسمَّى ملِك الأملاك، لا مالك إلا الله "، قال سفيان: مثل شاهان شاه] .
قال الشيخ أثابه الله: من أراد التوسع في الأسماء فليرجع إلى زاد المعاد، وقد توسع أيضاً الشيخ عبد العزيز السلمان في كتابه الأسئلة والأجوبة ... والحديث ليس فيه قاضي القضاة لكن العلة هي التي في ملك الأملاك.
ومن دعاء بعض الملوك عند الموت: يا من لا يزول ملكه ارحم من زال ملكه.
وأسماء الله تعالى لا يجوز للإنسان أن يتسمى بها على وجه الإطلاق، فمثلاً قوله تعالى: {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ} [الكهف: 79] فهذا صفته ملك، لكن الله له صفة الملك، واسمه المَلِك بل هو ملك الأملاك.

نام کتاب : فوائد من شرح كتاب التوحيد نویسنده : عبد العزيز السدحان    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست