نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري جلد : 1 صفحه : 138
وأخرج ابن جرير وغيره عن مجاهد أنه قال: "إنكارهم إياها قولهم: ورثناها من آبائنا"[1].
وأخرج هو وغيره أيضا عن عون بن عيد الله أنه قال: "إنكارهم إياها أن يقول الرجل: لولا فلا أصابني كذا وكذا, ولولا فلان لم أصب كذا وكذا"[2].
وفي لفظ " إنكارهم: إضافتها إلى الأسباب".
وبعضهم يقول: إنكارهم: قولهم: هي بشفاعة آلهتهم عند الله تعالى[3].
ومنهم من قال: النعمة هنا محمد صلى الله عليه وسلم[4], أي: يعرفون أنه عليه الصلاة والسلام نبي بالمعجزات, ثم ينكرون ذلك, ويجحدونه عنادا.
{وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ} , أي: منكرون بقلوبهم, غير المعترفين بما ذكر, والتعبير بالأكثر إما لأن بعضهم لم يعرف الحق, لنقصان عقله, وعدم اهتدائه إليه, أو لعدم نظره في الأدلة نظرا يؤدي إلى [1] أخرجه ابن جرير في تفسيره بنحوه (14/158) , وذكره السيوطي في الدر المنثور (4/126) , وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم. [2] أخرجه ابن جرير في تفسيره بنحوه (14/158) , وذكره السيوطي في الدر المنثور (4/127) , [3] هذا قول الكلبي, كما ذكر ذلك البغوي في معالم التنزيل (3/80) , وابن الجوزي في زاد المسير (4/479) , وقول الفراء كما في معاني القرآن (2/112) , وابن قتيبة كما في زاد المسير (4/479) . [4] هذا قول الفراء كما في معاني القرآن (2/112) , وقول ابن قتيبة كما في زاد المسير (4/479) , وعزاه ابن جرير في تفسيره (14/157) إلى السدي, وذكره السيوطي في الدر المنثور (4/127) وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم.
نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري جلد : 1 صفحه : 138