نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري جلد : 1 صفحه : 135
وقد جاء النهي عن سب الدهر.
أخرج مسلم[1]: " لا يسب أحدكم الدهر, فإن الله هو الدهر".
وفي رواية لأبي داود[2] والحاكم[3]: "قال الله عز وجل: "يؤذيني ابن آدم يقول: يا خيبة الدهر, فلا يقل أحدكم يا خيبة الدهر, فإني أنا الدهر, أقلب ليلة ونهاره".
وروى الحاكم[4] -أيضا-: " يقول عز وجل: استقرضت عبدي فلم يقرضني, وشتمني عبدي وهو لا يدري, يقول: وادهراه! وأنا الدهر".
وروى البيهقي [5]: " لا تسبوا الدهر, قال الله عزو جل: أنا الأيام والليالي, أجددها وأبليها, وآتي بملوك بعد ملوك".
ومعنى ذلك أن الله تعالى هو الآتي بالحوادث, فإذا سببتم الدهر على أنه فاعل, وقع السب على الله عز وجل [1] في "صحيحه" كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها – باب كراهية تسمية العنب كرما- (4/1769) ح2247. [2] في سننه –كتاب الأدب- باب الرجل يسب الدهر, (5/423) ح5274, ولفظه عنده: "يقول الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم, يسب الدهر, وأنا الدهر, بيدي الأمر, أقلب الليل والنهار". [3] في "مستدركه" –كتاب التفسير- باب تفسير سورة حم الجاثية (2/543) , وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه هكذا". [4] في "مستدركه" –كتاب التفسير- باب تفسير سورة حم الجاثية (2/543) , وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه السياقة". [5] في السنن الكبرى (3/365) , وفي شعب الإيمان (3/316) ح و (4/316) ح, وأحمد في مسنده (2/496) , قال الهيثمي في " مجمع الزوائد" (8/71) : "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح" وصحح الحافظ ابن حجر إسناده في فتح الباري (10/565) .
نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري جلد : 1 صفحه : 135