responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها نویسنده : عواجي، غالب بن علي    جلد : 1  صفحه : 353
[2]- أو لزعمهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم نص على إمامة علي وأولاده.
واختار هذا التعريف الشهرستاني [1] ، وهو التعريف الذي ذكره الشيرازي منهم حيث قال: وتسمى الشيعة بالإمامية لأنهم يعتقدون بإمامة علي -أمير المؤمنين- وأولاده الأحد عشر (2)
3- أو لانتظارهم إمام آخر الزمان الغائب المنتظر -كما يزعمون-.

5-الخاصة:
وهذه التسمية هم أطلقوها على أنفسهم وأهل مذهبهم [3] .
وقد ذكر العلماء كثيراً من الأمور التي شابه الشيعة اليهود فيها [4] ، ومن ذلك تسميتهم لأنفسهم الخاصة، ومن عداهم العامة كما فعلت اليهود حينما سموا أنفسهم -شعب الله المختار-، وسموا من عداهم- الجوييم أو الأمميين-وتوجد بينهم وبين اليهود مشابهات في أشياء كثيرة سنذكر بعضها بعد قليل.

سبب انتشار مذهب الرافضة وأماكن انتشارهم:
لقد انتشر هذا المذهب الرديء انتشاراً واسعاً، وسبب ذلك يعود -فيما يظهر لي- إلى أمور من أهمها:

[1] الملل والنحل 1/62.
[2] قضية الشيعة ص3.
[3] انظر: الشيعة والتشيع ص271.
[4] انظر (أوجه الشبه بين اليهود والرافضة في العقيدة) رسالة ما جستير للرحيلي، وانظر كتاب (رسالة في الرد على الرافضة) .
نام کتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها نویسنده : عواجي، غالب بن علي    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست