responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن    جلد : 1  صفحه : 423
القرب"[1]. وفي مسند الفردوس للديلمي من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- مرفوعاً: "اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر سورة الحشر" [2].
القول السادس: الرحمن الرحيم والحي القيوم؛ لحديث الترمذي وغيره عن أسماء بنت يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} وفاتحة سورة آل عمران {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} " [3].
القول السابع: الحي القيوم؛ لحديث ابن ماجه والحاكم عن أبي أمامة، وفيه الاسم الأعظم في ثلاث سور: البقرة، وآل عمران، وطه[4]. قال القاسم الراوي عن أبي أمامة: التمسته فيها فعرفت أنه الحي القيوم، قواه الفخر الرازي واحتج أنهما يدلان من صفات العظمة بالربوبية ما لا يدل على ذلك غيرهما لدلالتهما.
القول الثامن: الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام لحديث أحمد وأبي داود وابن حبان والحاكم عن أنس أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً فأتى برجل ثم دعا: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام يا حي قيوم، فقال صلى الله عليه وسلم: "لقد دعا الله تعالى باسمه الأعظم

[1] أخرجه الحاكم (1/552) من طريق سلام بن وهب الجندي حدثني أبي عن طاووس عن ابن عباس أن عثمان بن عفان، فذكره. قال الذهبي في الميزان (2/182) : سلام بن وهب الجندي عن ابن طاووس بخبر منكر بل كذب ثم ساقه.
[2] عزاه السيوطي في الجامع إلى الديلمي في مسند الفردوس.
[3] أخرجه أبو داود (1496) والترمذي (3478) وابن ماجه (3855) من حديث أسماء بنت يزيد.
[4] أخرجه ابن ماجه (3856) والحاكم (1/505) من حديث أبي أمامة مرفوعاً.
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست