responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن    جلد : 1  صفحه : 402
شرح الباب 45
باب ما جاء في بيان أن التسمي بما يدل على الكمال المطلق كالتسمي بقاضي القضاة ونحوه ينهى عنه
لأن ادعاء هذا وأشباهه في المخلوق ليس له حقيقة لأنه كما قال تعالى: {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} . [يوسف: 76] . بلى إن الله هو الذي ليس فوقه شيء ولا كمثله شيء.
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك لا مالك إلا الله" [1].
قال سفيان: مثل شاهان شاه يعني ما أشبه ملك الأملاك وقاضي القضاة بأي لغة كانت فإن شاهان شاه كلمة فارسية معناها ملك الأملاك فالمقصود النهي عن التسمي بما لا يستحقه إلا الله تأدباً معه وحذراً من المحذور.
وفي رواية: "أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه" قوله "أخنع" يعني أوضع.

[1] أخرجه البخاري (6205) ومسلم (2143) من حديث أبي هريرة.
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست