responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن    جلد : 1  صفحه : 277
كذبتم وبيت الله نبزي محمداً ... ولما نطاعن دونه ونناضل
ونسلمه حتى نصرع حوله ... ونذهل عن أبنائنا والحلائل
إلى أن قال:
ولقد علموا أن ابننا لا مكذب ... لدينا ولا يعنى بقول الأباطل
إلى أن قال:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمة للأرامل
حليم رشيد عادل غير طائش ... يوالي إلهاً ليس عنه بغافل
إلى أن قال:
فوالله لولا أن أجي بمسبة ... تجر على أشياخنا في المحافل
لكنا اتبعناه على كل حالة ... من الدهر جدًّا غير قول التهازل
وقال في قصيدته النونية معترفاً بدينه الحق:
والله لن يصلوا إليك بجمعهم ... حتى أوسد في التراب دفينا
إلى أن قال:
ودعوتني وعرفت أنك ناصحي ... ولقد صدقت وكنت ثم أمينا
وعرضت دينا قد عرفت بأنه ... من خير أديان البرية دينا
لولا الملامة أو حذار مسبة ... لوجدتني سمحاً بذاك مبينا
فلما حضره الموت جاءه الرسول صلى الله عليه وسلم ليعرض عليه الإسلام شفقة عليه وعنده عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل، فقال له: "يا عم، قل: لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله"، فقالا له: أترغب عن ملة عبد المطلب فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم[1].
قوله: قل: لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله فأعادا أي عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل على أبي طالب: أترغب عن ملة

[1] أخرجه البخاري (1360) ، ومسلم (24) من حديث المسيب.
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست