responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن    جلد : 1  صفحه : 214
إلى الكعبة، روى البخاري عن عائشة نحوه[1] وقد كان بجزيرة العرب وغيرها طواغيت أخر يعظمها العرب كتعظيم الكعبة غير الثلاثة التي نص الله تعالى عليها في كتابه العزيز، إنما ذكر هذه لأنها أشد من غيرها، قال ابن إسحاق: وقد كانت قد اتخذت مع الكعبة طواغيت وهي بيوت تعظمها كتعظيم الكعبة لها سدنة وحجاب ويهدى لها كما يهدى للكعبة ويطاف بها كالكعبة وتنحر عندها وهي تعرف فضل الكعبة عليها لأنها كانت قد عرفت أنها بيت إبراهيم عليه السلام ومسجده، وكانت قريش وبني كنانة العزى بنخلة وكانت سدنتها وحجابها بني شيبان من سليم حلفاء بني هاشم. قال ابن إسحاق: وكانت اللات لثقيف بالطائف وكانت سدنتها وحجابها بني مغيث وقد بعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم المغيرة بن شعبة وأبا سفيان صخر بن حرب فهدماها وجعلا مكانها مسجداً بالطائف.
قال ابن إسحاق: وكانت مناة للأوس والخزرج ومن دان بدينهم من أهل يثرب على ساحل البحر من ناحية المشلّل بقديد فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم المغيرة بن شعبة وأبا سفيان فهدماها، ويقال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: وكان ذو الخلصة لدوس وخثعم وبجيلة ومن كان ببلادهم من العرب بيتاً له وكان يقال لها الكعبة اليمانية والكعبة التي بمكة الكعبة الشمالية فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جرير بن عبد الله البجلي فهدمه، قال: وكانت فلس[2] لطي ومن يليها بجبل طي بين سَلْمَى وأجا قال ابن هشام: فحدثني بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث علي بن أبي طالب فهدمه واصطفى منه سيفين الرسوب والمخدم فنفله

[1] البخاري (8/613)
[2] كذا في الأصل.
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست