responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عرض ونقد دراسة نقدية وتوجيهية لكتاب دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين الخوارج والشيعة نویسنده : الفقيهي، علي بن محمد بن ناصر    جلد : 1  صفحه : 497
سابعاً: الشِّيعَة وَالصَّحَابَة: ص 235
وَقد نقل الباحث عَن الشِّيعَة طعنهم فِي الصَّحَابَة وتجريحهم لَهُم من كتبهمْ الأصيلة مثل الْكَافِي للكليني. وَرِجَال الْكشِّي. والاحتجاج للطبرسي، وَغَيرهَا من المراجع الأساسية عِنْد الشِّيعَة الإمامية.
ثمَّ بَين أَن هَذِه العقائد السَّابِقَة- لازالت بِعَينهَا يُرَدِّدهَا الشِّيعَة المعاصرون ثمَّ مثّل:
بِعَبْد الْوَاحِد الْأنْصَارِيّ- صَاحب كتاب "أضواء على خطوط محب الدّين الْخَطِيب" ص 102-103 هَامِش 3 من ص 235- نقل مِنْهُ اتهام الصَّحَابَة بِأَنَّهُم تَآمَرُوا على إبعاد عَليّ رَضِي الله عَنهُ عَن الْخلَافَة، بل تَآمَرُوا على قَتله والتخلص مِنْهُ، وَأَنَّهُمْ حَاربُوا فَاطِمَة بنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وكادوا يحرقون عَلَيْهَا منزلهَا ... الخ.
ثمَّ أضَاف الباحث فِي ص 236 وَهُوَ كَلَام جيد فَبَدَأَ من السطر الْعَاشِر فَقَالَ: وَمِمَّا يؤسف لَهُ أَن بعض الشِّيعَة المعاصرين لَا زَالُوا يرددون مثل هَذِه التهم الْبَاطِلَة ضد الصَّحَابَة رضوَان الله عَلَيْهِم ويصفونهم بأقذع الْأَوْصَاف ويتهمونهم بأبشع التهم، فهم فِي نظرهم طلاب دنيا قبلوا الْإِسْلَام ظَاهرا طَمَعا فِي الحكم والسلطة وأضمروا الْكفْر والنفاق والزندقة ... الخ.
وَأثبت الباحث الْمرجع فِي نفس الصفحة هَامِش 2 كشف الْأَسْرَار للخميني ص 130-131.
وَقد رد الباحث كَمَا فِي ص 237- 239 على هَذَا الْكَاتِب وَأَمْثَاله، بِمَا كَانَ للصحابة من دور فعال فِي نصْرَة هَذَا الدّين وَنشر تعاليمه وَأَنَّهُمْ يمثلون جيلاً، فريدا صاغته تعاليم الْقُرْآن ... الخ.
حَيْثُ نقل ذَلِك عَن أبي الْحسن الندوي- من كِتَابه- "صُورَتَانِ متضادتان " عِنْد أهل السّنة والشيعة الإمامية ... الخ.

نام کتاب : عرض ونقد دراسة نقدية وتوجيهية لكتاب دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين الخوارج والشيعة نویسنده : الفقيهي، علي بن محمد بن ناصر    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست