responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان نویسنده : السَهْسَوَاني، محمد بشير    جلد : 1  صفحه : 373
كما تعلمون الصبيان الكتاب، وفيه السلام عليك أيها النبي، رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار.
وقد اختلفت الرواية عن ابن عمر رضي الله عنهما، ففي موطأ مالك السلام على النبي، وفي موطأ محمد بن الحسن السلام عليك أيها النبي بكاف الخطاب ولفظ أيها، وهكذا في شرح معاني الآثار للطحاوي.
وكذلك اختلفت الرواية عن عبد الله بن مسعود، ففي الاستئذان من صحيح البخاري قال: فلما قبض قلنا السلام يعني على النبي، وقال محمد بن الحسن في موطئه بعد ما روى تشهد ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم: وفيه السلام عليك أيها النبي، وكان عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه يكره أن يزاد فيه حرف أو ينقص فيه حرف. انتهى.
وروى الطحاوي عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كان عبد الله يأخذ علينا الواو في التشهد، وروى عن المسيب بن رافع قال: سمع عبد الله رجلاً يقول في التشهد بسم الله التحيات لله فقال له عبد الله أتأكل؟ وروى عن إبراهيم أن الربيع بن خثيم لقى علقمة فقال: إنه بدا لي أن أزيد في التشهد ومغفرته، فقال له علقمة: تنتهي إلى ما علمناه. وروى عن إسحاق قال: أتيت الأسود بن يزيد فقلت إن أبا الأحوص قد زاد في خطبة الصلاة: والمباركات، قال: فأته فقل له إن الأسود ينهاك ويقول لك إن علقمة ابن قيس تعلمهن من عبد الله كما يتعلم السورة من القرآن، عدهم عبد الله في يده ثم ذكر تشهد عبد الله، اه‌ـ ما في الطحاوي بحذف الأسانيد.
وروى سعيد بن منصور من طريق أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم التشهد فذكره فقال ابن عباس: إنما كنا نقول السلام عليك أيها النبي إذ كان حياً، فقال ابن مسعود هكذا علمنا وكذا نعلم، كذا في الفتح، ثم قال الحافظ: لكن رواية أبي معمر أصح، لأن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه، والإسناد إليه مع ذلك ضعيف. اهـ.
قلت: وإن كانت رواية أبي عبيدة ضعيفة لكن تكفي للتأييد، وقال في مجمع الزوائد: وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتشهد، قال فكنا نحفظ عن

نام کتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان نویسنده : السَهْسَوَاني، محمد بشير    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست