responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان نویسنده : السَهْسَوَاني، محمد بشير    جلد : 1  صفحه : 340
ابن إسحاق مدلس وقد عنعنه: قال الهيثمي في مجمع الزوائد: وله طريق عن صالح بن كيسان عن الزهري ورجالها موثقون.
ومنها: حديث أبي الدرداء رواه الدارمي ولفظه هكذا: أخبرنا يحيى بن موسى حدثنا عمرو بن محمد القرشي أخبرنا إسرائيل عن عبد الرحمن بن زبيد اليامي عن أبي العجلان عن أبي الدرداء قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "نضر الله امرءاً سمع منا حديثاً فبلغه كما سمعه، فرب مبلغ أوعى من سامع، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل لله، والنصيحة لكل مسلم، ولزوم جماعة المسلمين فإن دعائهم محيط من روائهم، انتهى.
قلت: رجال سنده كلهم ثقات غير عبد الرحمن بن زبيد بن الحارث اليامي الكوفي قال البخاري: منكر الحديث، وقيل: النكارة هي من يحيى بن عقبة الراوي عنه نقل عن البخاري أيضاً كذا في الميزان. قلت: الراوي عنه فيما نحن فيه هو إسرائيل فلا بأس بحديثه والله أعلم. وقال في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الكبير ومداره على عبد الرحمن بن زبيد وهو منكر الحديث قاله البخاري اهـ. قلت: وقد عرفت جواب هذا الجرح، فافهم.
ومنها: حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حجة الوداع: "نضر الله امرءاً سمع مقالتي فوعاها، فرب حامل فقه ليس بفقيه. ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مؤمن: إخلاص العمل لله، والمناصحة لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم فإن دعاءهم يحيط من ورائهم، رواه البزار ورجاله موثقون، إلا أن يكون شيخ سليمان بن سيف سعيد بن بزيع فإني لم أر أحداً ذكره، وإن كان سعيد بن الربيع فهو من رجال الصحيح فإنه روى عنهما والله أعلم، كذا في مجمع الزوائد.
ومنها: حديث معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نضر الله عبدا سمع كلامي ثم لم يزد فيه، فرب حامل فقه إلى أوعى منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله، والمناصحة لأولي الأمر، والاعتصام بجماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من روائهم" رواه الطبراني في الكبير والأوسط، إلا أنه قال في الأوسط: "رب

نام کتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان نویسنده : السَهْسَوَاني، محمد بشير    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست