responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان نویسنده : السَهْسَوَاني، محمد بشير    جلد : 1  صفحه : 270
يحيى أيضاً: زعموا أنه اختلط، وقال النسائي وغيره: متروك.
أبو هشام الرفاعي حدثنا أن فضيل حدثنا مسلم الملائي عن أنس: أهدت أم أيمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم طيراً مشوياً فقال: "اللهم ائتني به بأحب خلقك إليك" فذكره. اه‌ـ مخلصاً.
وقال الحافظ في التقريب: مسلم بن كيسان الضبي الملائي البراد الأعور أبو عبد الله الكوفي ضعيف من الخامسة اه‌ـ. وفي الخلاصة قال عمرو بن علي: منكر الحديث، وفي التهذيب: ضعفه البخاري والنسائي وابن معين وأبو حاتم. اه‌ـ.
قلت: قد ثبت من عبارة الذهبي أن مسلماً الملائي هذا يروى حديث الطير، وهو موضوع عند غير واحد من المحدثين، قال العلامة عبد العزيز الدهلوي في (التحفة) ما معربه: إن هذا الحديث قال غير واحد من المحدثين: إنه موضوع، وممن صرح بوضعه الحافظ شمس الدين الجزري.
وقال إمام أهل الحديث شمس الدين أبو عبد الله بن محمد بن أحمد الدمشقي الذهبي في تلخيصه: لقد كنت زمناً طويلاً أظن أن حديث الطير لم يحسن بالحاكم أن يودعه في مستدركه، فلما علقت هذا الكتاب رأيت القول به من الموضوعات التي فيه، وهكذا في (الصواقع الموبقة) للعلامة نصر الله الكابلي.
وقال ابن الجوزي في (العلل المتناهية) : قال ابن طاهر: حديث الطائر موضوع إنما يجيء عن سقاط أهل الكوفة عن المشاهير والمجاهيل عن أنس وغيره، قال: ولا يخلو أمر الحاكم من أمرين: إما الجهل بالصحيح فلا يعتمد على قوله، وإما العلم به ويقول بخلافه، فيكون معانداً كذاباً وله وساوس، وقال الشيخ عبد الوهاب الشعراني في (اليواقيت والجواهر) : وهذا الحديث ذكره ابن الجوزي في الموضوعات، وأفرد له الحافظ الذهبي جزءاً وقال: إن طرقه كلها باطلة. اه‌ـ.
قال العلامة الشوكاني في (الفوائد المجموعة) قال في المختصر: له طرق كلها ضعيفة. وقد ذكره ابن الجوزي في الموضوعات، وأما الحاكم فأخرجه في المستدرك وصححه، واعترض عليه كثير من أهل العلم، ومن أراد استيفاء البحث فلينظر ترجمة الحاكم في النبلاء. اه‌ـ.

نام کتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان نویسنده : السَهْسَوَاني، محمد بشير    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست