نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 66
الدليل:
قوله تعالى: {فَلَمّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ} [الزخرف: 55] .
وقد استشهد بها شيخ الإسلام ابن تيمية في ((العقيدة الواسطية)) ، وكل من شرحها بعد ذلك.
قال ابن قتيبة في ((تفسير غريب القرآن)) (ص 399) : {فَلَمّا آسَفُونَا} ؛ أي: أغضبونا، والأسف: الغضب، يُقال: أسِفت آسَف أسفاً؛ أي: غضبت)) اهـ.
ونقل هذا المعنى ابن جرير في ((التفسير)) بإسناده عن ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي وابن زيد.
قال الهرَّاس في ((شرح الواسطية)) (ص 111) : ((الأسف يُستعمل بمعنى شدة الحزن، وبمعنى شدة الغضب والسخط، وهو المراد في الآية)) اهـ
وانظر: ((تهذيب اللغة)) (13/96) .
الأَصَابِعُ
صفةٌ فعليَّةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ بالسُّنَّة الصحيحة.
? الدليل:
1- حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ أنه سمع
نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 66