responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف    جلد : 1  صفحه : 318
سماواته، مستوٍ على عرشه، بائنٌ من خلقه، وهذه المَعِيَّةُ ثابتةٌ بالكتاب والسُّنَّة.
? الدليل من الكتاب:
1- قوله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد: 4] .
2- وقوله: {وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا} [المجادلة: 7] .
? الدليل من السُّنَّة:
1- حديث ابن عمر رضي الله عنهما: ((إذا قام أحدكم إلى الصلاة؛ فلا يبصق قِبَل وجهه؛ فإنَّ الله قِبَل وجهه)) . رواه: البخاري (406) ، ومسلم (547) .
2- الحديث القدسي: ((أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني 00)) رواه: البخاري (7405) ، ومسلم (2675) .
وانظر: صفة (القُرْب) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ((الواسطية)) (ص 193) : ((فصل: وقد دخل فيما ذكرناه من الإيمان بالله الإيمان بما أخبر الله به في كتابه، وتواتر عن رسوله، وأجمع عليه سلف الأمة؛ من أنه سبحانه فوق سماواته على عرشه، عليُّ على خلقه، وهو سبحانه معهم أينما كانوا، يعلم ما هم عاملون)) ، ثم بعد أن أورد بعض الآيات؛ قال: ((وكل هذا الكلام الذي

نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست