نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 281
وهما اسمان لله تعالى.
? الدليل:
1- قوله تعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} [الأنعام: 18، 61] .
2- قوله تعالى: {وَهُوَ الْوَاحدُ الْقَهَّارُ} [الرعد: 16] .
ولم يرد في القرآن ((القَهَّار)) إلا مسبوقاً بـ ((الواحد)) وذلك في ستة مواضع.
قال ابن القيم في ((النونية)) (2/94) :
والقهر بمعنى الغلبة والأخذ من فوق.
قال ابن جرير عند تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} : (( ... وإنما قال: {فوق عباده} ؛ لأنه وصف نفسه تعالى بقهره إياهم، ومن صفةِ كلِّ قاهرٍ شيئاً أن يكون مستعلياً عليه، فمعنى الكلام إذاً: والله الغالب عباده المذلل لهم ... )) .
الْقَوْلُ
صفةٌ ذاتيةٌ فعليَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة، وهو والكلام شيء واحد.
? الدليل من الكتاب:
1- قوله تعالى: {قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا} [البقرة: 38] .
نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 281