نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 251
لي) أي لو عَزَمَ الله لي.
قلت: والعَزْمُ في حق المخلوقين عقد القلب على إمضاء الأمر، ولا نقول في حق الله: كيف؟ بل نثبته على وجه يليق بجلاله وعظمته، {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} . ومعناه في اللغة: الجد وإرادة الفعل.
الْعَطَاءُ وَالْمَنْعُ
صفتان فعليتان لله عَزَّ وجلَّ ثابتتان بالكتاب والسنة، و (المعطي) من أسماء الله عَزَّ وجلَّ.
? الدليل من الكتاب:
1- قوله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: 1]
2- وقوله: {قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} [طه: 50]
? الدليل من السنة:
1- حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما: ((من يرد الله به خيراً؛ يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم، ويعطي الله)) . رواه: البخاري (7312) ، ومسلم (1037-100) .
وفي رواية عند البخاري (3116) : ((والله المعطي وأنا القاسم)) .
2- الحديث المشهور: (( ... اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت ... )) . رواه: البخاري (844) ، ومسلم (471) .
نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 251