نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 189
تعالى، وينبت على اختياره، لا على اختيارهم ... )) اهـ.
وقال الشيخ محمد العثيمين -رحمه الله- في جواب له عن سؤال: لماذا كان التسمي بعبد الحارث من الشرك مع أنَّ الله هو الحارث؟ قال:
(( ... أما قول السائل في سؤاله ((مع أنَّ الله هو الحارث)) ؛ فلا أعلم اسماً لله تعالى بهذا اللفظ، وإنما يوصف عَزَّ وجَلَّ بأنه الزَّارِع، ولا يسمى به؛ كما في قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ - أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} )) اهـ. ((فتاوى الشيخ محمد بن عثيمين)) (1/25) .
السَّآمَةُ
انظر صفة: (الملل) .
السَّاقُ
صفةٌ من صفات الذات الخبريَّة، ثابتةٌ لله تعالى بالكتاب وصريحِ السنة الصحيحية.
? الدليل من الكتاب:
... قوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ} [القلم: 42] .
? الدليل من السنة:
حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: (( ... فيكشف عن ساقه،
نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 189