responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف    جلد : 1  صفحه : 183
وأحمد (7619 - شاكر) ، وغيرهم، وانظر: ((الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين)) (1417) .
و (رَوْح) هنا إما بمعنى رحمة أو هي نسيم الريح، وعلى الأول تكون صفة، وعلى الثاني تكون من إضافة المخلوق لله عزَّ وجلَّ.
قال ابن الأثير في ((النهاية)) (2/272) : ((وفيه: ((الريح من روح الله)) ؛ أي: من رحمته بعباده)) .
وقال النووي في ((الأذكار)) (ص 232) : (( (من روح الله) ؛ هو بفتح الراء، قال العلماء: أي: من رحمة الله بعباده)) .
وقال شمس الحق العظيم آبادي في ((عون المعبود)) (14/3) : (( (الريح من روح الله) ؛ بفتح الراء؛ بمعنى الرحمة؛ كما في قوله تعالى: {وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلا الْقَوْمُ الكَافِرُونَ} )) .
وقال أحمد شاكر في ((شرحه للمسند)) (13/144) : ((وقوله: ((من روح الله)) ؛ بفتح الراء وسكون الواو؛ أي: من رحمته بعباده)) اهـ.
وبنحوه قال الألباني -رحمه الله- في ((الكلم الطيب)) (153) .
ولشيخ الإسلام تفسير آخر للحديث، سيأتي ذكره قريباً في لفظة (رُوح) ؛ بالضم، وكأنه جعل لفظ الحديث: ((الريح من رُوحِ الله)) .

نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست