نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 101
نازعه فيها فقد كفر، والله هو ((الشارع)) وهو ((المُشَرِّع)) وليسا هما من أسمائه سبحانه.
? الدليل من الكتاب:
قوله تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ... } الآية [الشورى: 13]
? الدليل من السنة:
حديث عَبْدِ اللهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللهَ غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلاءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ فَإِنَّ اللهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُنَنَ الْهُدَى وَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى ... )) رواه مسلم (1046) .
وقد كثر في أقوال العلماء إضافة التشريع لله سبحانه وتعالى ومن ذلك:
1-قول العلامة محمد الأمين الشنقيطي في ((أضواء البيان)) (3/400) : ((والعجب ممن يحكِّم غير تشريع الله ثم يدعي الإسلام))
2- وقوله (4/83) : ((وبهذه النصوص السماوية التي ذكرنا يظهر غاية الظهور: أنَّ الذين يتبعون القوانين الوضعية التي شرعها الشيطان على ألسنة أوليائه مخالفة لما شرعه الله جل وعلا على ألسنة رسله صلى الله عليهم وسلم، أنه لا يشك في كفرهم وشركهم إلا من طمس الله بصيرته وأعماه عن نور الوحي مثلهم))
نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 101