نام کتاب : صب العذاب على من سب الأصحاب نویسنده : الآلوسي، محمود شكري جلد : 1 صفحه : 398
* [قال الناظم الرافضي] :
49 - وليس في اللعن على من قد خرج ... على ولي الأمر مطلقا حرج
50 - لا سيما حرب علي المرتضى ... فالمصطفى بكفر حربه قضى
51 - لقوله حرب علي حربي ... فحربه كفر مبيح السب
52 - وحمله على وجوب حربه ... لا كفره حمل قضى بنصبه
53 - إذ العموم ظاهر والأظهر ... الكفر فالحمل عليه أجدر
أقول: إن الخروج والبغي على ولي الأمر إذا كان لدليل واجتهاد كما كان من الصحابة رضي الله عنهم، لا محذور فيه، بل يترتب عليه ثواب الاجتهاد على ما سيجيء إن شاء الله، ولا يلحقه ذم أصلا، فضلا عن اللعن الذي هو أدهى من السب وأمر، وإن لم يكن لدليل واجتهاد كان مرتكبه صاحب كبيرة، وهو ليس بخارج عن الإسلام بشهادة الآيات والأحاديث ونصوص الأئمة على ما سيجيء قربيا إن شاء الله تعالى،
نام کتاب : صب العذاب على من سب الأصحاب نویسنده : الآلوسي، محمود شكري جلد : 1 صفحه : 398