نام کتاب : صب العذاب على من سب الأصحاب نویسنده : الآلوسي، محمود شكري جلد : 1 صفحه : 356
المعنى، وهو: النار مقركم ومصيركم.
وثانيا: لو كان المولى كما ذكروا؛ فمن أي لغة ينقل أن صلته بالتصرف؟!! فلا يحتمل بالمحبة والتعظيم، وأية ضرورة في كل ما نسمعه نحمله على ذلك؟ .
قال تعالى: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا} . وظاهر أن اتباع إبراهيم لم يكن أولى بالتصرف.
وثالثا: القرينة البعدية تدل على أن المراد الأولى بالمحبة، وهي " «اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» " وإلا لقال: " اللهم وال من كان في تصرفه، وعاد من لم يكن كذلك " ولما ذكر المحبة والعداوة، والرسول صلى الله تعالى عليه وسلم أعلم الناس وأفصحهم، وقد بين لهم الواجبات أتم تبيين.
وهذه المسألة عمدة الدين، فلم لم يفصح بالمراد وإرشاد العباد، ويقول: يا أيها الناس علي ولي أمري، والقائم عليكم من بعدي، اسمعوا وأطيعوا.
قلت: ومثل هذا نقل عن السبط الأكبر.
نام کتاب : صب العذاب على من سب الأصحاب نویسنده : الآلوسي، محمود شكري جلد : 1 صفحه : 356