قلوبهم يعتقدون أنهم خاطئون، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم على الحق، لكن حملهم الكبر والحسد وعداوة الرسول أن يوافقوهم في الظاهر، وكفّرهم الله بذلك.
وهذه دقيقة عظيمة من مسائل التكفير، وفيها رد على من يقول: لا يكفر الإنسان مهما قال: ومهما فعل، ومهما أتى من الكفر، ولو سب الله ورسوله، حتى يعلم أنه في قلبه يوافق على هذا الشيء! نسأل الله العافية من هذا الضلال.